“القنابل الذكية” أحدث علاجات سرطان الثدى وفرتها الدولة ضمن المبادرة الرئاسية
قال الدكتور تامر النحاس أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة، خلال مؤتمر وحدة الأورام بمستشفى الشيخ زايد التخصصى التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، إن هناك العديد من العلاجات الجديدة لأورام الثدى مثل “القنابل الذكية” والتى تعتبر من العلاجات الكيميائية الموجهة إلى الخلايا السرطانية.
وأضاف، إنه من المعروف إن سرطان الثدى يمكن علاجه باستخدام الأدوية الكيميائية والإشعاعية والهرمونية، بالاضافة الى الجراحة، ولكن هناك جيل جديد من الأدوية يطلق عليها القنابل الذكية، وهو نوع من العلاجات الموجهة، موضحا، إن القنابل الذكية عبارة عن علاجات دوائية من الأجيال الحديثة البسيطة من العلاجات الكيميائية ولكن يدمج فيها بروتين معين يلتصق بمستقبلات على الخلايا المرضية وبالتالى عندما بتم حقن المريض بهذه الأدوية لا تدور بالدورة الدموية سوى بالأنسجة المرضية حيث يلتصق بالمستقبلات الموجودة على الخلية ويدخل العلاج الكيميائى البسيط داخل الخلايا المريضة، حيث يعتبر نوع من التوجية للخلايا المريضة ، مؤكدا ان هذا العلاج لا يضر الخلايا السليمة وهذه التقنية سميت بإسم “سمارت بمب” أى القنابل الذكية، حيث حققت نتائج وفعالية كبيرة فى زيادة نسب الشفاء، وهى حقن لآخر تؤخذ عن طريق المحاليل، وتكرارها تختلف من مريض لآخر، حيث يمكن أخذها 3 أسابيع أو كل فترة بشكل متقطع.
مؤتمر وحدة الاورام بمستشفى زايد التخصصى
وأضاف، إن كل شخص حسب حالته وعلى السيدة أن تقوم بعمل خريطة جينية لمعرفة نوع العلاج الذى تأخذه قبل تلقى العلاج، لان القنابل الذكية لها مستقبلات معينة، موضحا أن الأعباء المادية التى تتحملها الدولة كبيرة جدا، ولكن المبادرات الرئاسية أدخلت الكثير من العلاجات الحديثة بعد موافقة فريق طبى من الأطباء، موضحا، إن المبادرات الرئاسية قامت بمجهود جبار لدخول هذه الأدوية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة.
وأكدت، إننا استطعنا توفير هذه الأدوية ضمن نفقة الدولة اووفرت الطرح الأول لهذه الأدوية مجانا للمرضى، مشيرا الى أن الطرح الأول منها هو أول جيل من القنابل الذكية تم توفيرها ضمن المبادرات الرئاسية، مؤكدا، إننا سلكنا الطريق الصحيح لطرح هذه الأدوية والدولة تجرى مفاوضات لخفض سعر الدواء وتوفير الجيل الثانى والثالث منه.
وقال، إن إنه يجب تشخيص السيدات فى مراحل مبكرة، لأن معظم السيدات يصلن للعلاج فى مراحل متأخرة من المرض، حيث إن أورام الثدى يتم الشفاء منه بنسبة 95% إذا وصلت السيدة فى المراحل المبكرة من المرض، موضحا إنه حتى المرض فى مراحله المتأخرة أصبح له علاج.
وقال، ان مؤتمر اليوم فى لقاء علمى لمواكبة كل ما هو جديد فى علاج سرطان الثدى لطرح ما هو جديد بين الأطباء وعرض محاضرات متعددة عن كل ما هو جديد من علاجات مختلفة متعددة لان علاج سرطان الثدى فى 2024 يختلف عن علاج سرطان الثدى منذ 10 سنوات، بعد ظهور ما يسمى بالطب المشخصن لأنه يمكن أن يكون لدينا 4 مرضى ويعانون من نفس المشكلة ولكن يتم علاجهم بعلاجات مختلفة لأنه مفروض علاج كل مريضة على حده.
من جانبه قال الدكتور أحمد عبد الهادي أستاذ علاج الأورام كلية طب جامعة المنصورة، و مدير وحدة الأورام مستشفي الشيخ زايد، رئيس المؤتمر إن اليوم العلمى الثانى لوحدة الأورام الذى يعقد اليوم بالقاهرة لمستشفى الشيخ زايد التخصصى التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، يناقش كل ما هو جديد فى مجال سرطان الثدى، و يهدف إلى تدريب الأطباء الشباب على التقنيات الحديثة فى تشخيص وعلاج الأورام والتعرف على الخطوط الاسترشادية الحديثة فى علاج السرطان.
د احمد عبد الهادى رئيس المؤتمر وعدد من الحضور
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.