الذئبة الحمراء.. نصائح للتعايش مع المرض
الذئبة الحمراء من الأمراض المناعية، حيث يهاجم الجهاز المناعى عن طريق الخطأ الأنسجة والأعضاء السليمة، التى تؤثر على الإناث فى سن الإنجاب ويمكن أن تؤثر على أجهزة متعددة فى الجسم بما فى ذلك الجلد والمفاصل والكلى والدم والجهاز العصبي والقلب.
ومن أعراض الإصابة بالذئبة الحمراء آلام المفاصل، وآلام العضلات، وحساسية الجلد لأشعة الشمس والتعب الشديد، ومشاكل في الذاكرة، والصداع، والتغيرات السلوكية وألم في الصدر المتعلقة بمضاعفات القلب أو الرئتين.
وحول ذلك قدم التقرير المنشور عبر موقع hindustantimes بعض النصائح العامة التي تنطبق على جميع المرضى الذين يعانون من مرض الذئبة الحمراء للحد من نشاط المرض، ومنها..
– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
– اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون.
– تجنب التدخين واحرص على الحماية من أشعة الشمس باستخدام واقي الشمس والقبعات والملابس الواقية.
– الحصول على الدعم العاطفي للمريض أمر حيوى للمرضى ومقدمى الرعاية على حد سواء، اطلب المشورة، أو انضم إلى مجموعات الدعم، أو شارك في الأنشطة التي تعزز الاسترخاء والرعاية الذاتية، فالحفاظ على عقلية إيجابية يمكن أن يساعد في التغلب على تحديات التعايش مع مرض الذئبة الحمراء.
– تؤثر الذئبة الحمراء على النساء والإنجاب لديهن، فيحتجن لرعاية طبية معينة خلال فترة الحمل.
وأكد التقرير أنه نظرًا لأن إدارة مرض الذئبة الحمراء غالبًا ما تتطلب مواعيد طبية منتظمة لمراقبة وتعديل خطط العلاج، فقد يحتاج المرضي دخول المستشفى بسبب النوبات الشديدة، والحقن الوريدي للأدوية والمتابعة المستمرة لتتبع تطور المرض وإدارة الأعراض بشكل فعال.
بالإضافة إلى ذلك تعد التحقيقات المستمرة مثل اختبارات الدم ودراسات التصوير ضرورية لتقييم مشاركة الأعضاء وضبط استراتيجيات العلاج وفقًا لذلك.
ويلعب المرضى ومقدمو الرعاية دورًا محوريًا في إدارة مرض الذئبة الحمراء من خلال الالتزام بخطط العلاج، والحفاظ على نمط حياة صحي، وإدارة التوتر والتعرف على العلامات المبكرة للنوبات أو المضاعفات.
تعد شبكات الدعم بما في ذلك متخصصو الرعاية الصحية وموارد الأسرة والمجتمع، ضرورية للتغلب على تحديات العيش مع مرض الذئبة الحمراء والسعي لتحسين نوعية الحياة.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.