وفقا لموقع ” healthsite”، قد تتغير احتياجات البروتين مع تقدم العمر والوزن ومستويات النشاط البدني. ومع ذلك ، فإن كمية البروتين الموصى بها هي 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم، وهذا هو المتطلب الغذائي الأساسي للعنصر في نظامنا الغذائي اليومي.
في بعض الأحيان قد نعتقد أننا نأكل نظامًا غذائيًا متوازنًا ، ولكن من الشائع أيضًا أن نرى الأطباق تفتقر إلى العناصر الغذائية المهمة مثل البروتين، وتعد أعراض نقص البروتين ، خاصة في المراحل المبكرة ، خفية للغاية.
كيف تعرف أنك لا تملك ما يكفي من البروتينات
نقص البروتين يعني أن كمية العنصر الذي قد تستهلكه كل يوم غير قادرة على تلبية متطلبات الجسم، سيظهر تناول البروتين المنخفض تأثيره على جسمك. إذا نظرت عن كثب ، فسوف يعطيك جسدك علامات، فيما يلي بعض العلامات المحتملة التي قد تراها-
انتفاخ الجلد:
يحدث هذا عادةً عند وجود كمية قليلة من الألبومين في الدم (بروتين موجود في الدم). يشارك هذا البروتين في الحفاظ على ضغط الأورام (المطلوب لسحب السوائل إلى الأنسجة). يمكن أن يؤدي انخفاض كمية هذا البروتين إلى تراكم السوائل في الأنسجة.
إذا حدث أن أصبت بالكبد الدهني في تقاريرك الطبية، فقد يكون ذلك علامة. قد يكون سببه ضعف تخليق البروتينات الناقلة للدهون.
أسهل العلامات التي يمكن ملاحظتها هي في شعرك وأظافرك. قد يكون ترقق الشعر وفقدان الحجم وهشاشة الأظافر علامة على نقص البروتين .
العضلات هي مخزن كبير للبروتين. إذا لاحظت فقدان بعض العضلات ، فقد يكون ذلك علامة.
يمكن أن تكون العظام الضعيفة أو المعرضة للكسر علامة.
إذا كنت تعاني من نقص في البروتين ، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. نقص البروتين يضعف جهاز المناعة لديك. في الواقع ، قد يزيد أيضًا من شدة المرض.
يمكن أن يؤدي تناول البروتين المنخفض إلى زيادة تناولك للطعام
ومن المثير للاهتمام أن النقص الحاد في البروتين يتميز بفقدان الشهية ، لكن الدراسات أظهرت أنه عندما يكون النقص خفيفًا ، قد يحاول جسمك زيادة شهيتك لسد النقص في البروتين. وفقًا لبعض الدراسات ، يرتبط تناول البروتين الضعيف أيضًا بزيادة الوزن والسمنة ، حيث ستحث زيادة الشهية الناس على استهلاك المزيد من الأطعمة التي قد لا تكون غنية بالبروتين ولكن يمكن أن تكون عالية السعرات الحرارية.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
