البروتين النباتي الأفضل لإنقاص الوزن .. اعرف السبب
ونوع البروتين الذي تستهلكه يلعب دورًا مهمًا للغاية في التحكم في وزنك، حيث تقول الدراسات إن تناول كميات أكبر من البروتين يرفع مستويات هرمونات الشبع مثل GLP-1، والببتيد YY، والكوليسيستوكينين، بينما يقلل مستويات هرمون الجوع الجريلين.
عن طريق استبدال الكربوهيدرات والدهون بالبروتين، يمكنك تقليل هرمون الجوع وتعزيز العديد من هرمونات الشبع.
أيهما أفضل البروتين الحيواني أم البروتين النباتي؟
يشمل البروتين الحيواني اللحوم البيضاء – الأسماك والبيض، والبروتين النباتي هو المكسرات أو العدس أو الفول أو الحبوب الكاملة.
وعلى الرغم من أن الكثير من الناس يربطون البروتين باللحوم، إلا أن الخبراء يقولون إن البروتين النباتي أكثر صحة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى فقدان الوزن أو التحكم فيه.
كيف يخفض البروتين النباتي المزيد من السعرات الحرارية؟
وفقا للدراسات، فإن الخيارات النباتية ليست صحية فحسب، بل تساعد في فقدان الوزن بشكل أسرع وأكثر أمانا.
تحتوي مصادر البروتين النباتي على ألياف أكثر من البروتين الحيواني، مما يجعلك تشعر بالشبع حتى لا تتناول وجبات خفيفة كثيرًا.
وبحسب خبراء التغذية فإنه نظرًا لتحسين عملية الهضم، فإن البروتينات النباتية تساعد أيضًا في الحفاظ على صحة الأمعاء وتعزيز حركات الأمعاء المنتظمة، وهو جزء من إدارة الوزن.
ما البروتينات النباتية الجيدة؟
يقول الخبراء أن الأمر يعتمد كليًا على نوع البروتين المحدد وطريقة طهيه، ولكن بشكل عام، تحتوي البروتينات النباتية على دهون مشبعة أقل من البروتينات الحيوانية.
إن الإفراط في تناول البروتينات الحيوانية مثل اللحوم الحمراء أو شرائح اللحم يضع المزيد من الضغط على الجسم – مما يؤدي إلى السمنة ومشاكل القلب وحتى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
ما هي كمية البروتين النباتي المطلوبة في اليوم؟
تقول الدراسات أن كمية البروتين التي تحتاجها في اليوم تصل إلى حوالي 0.8 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
سواء كان الأمر يتعلق بإنقاص الوزن أو فقط لإدارة صحتك بشكل عام، يوصي خبراء التغذية بالحصول على الكمية المناسبة من البروتين يوميًا.
ووفقا للخبراء، فإن الحصول على ثلاث حصص على الأقل من أحد أشكال البقوليات – العدس أو الحمص والفاصوليا، أمر مهم.
أي بروتين أفضل لبناء العضلات؟
إذا كان هدفك هو زيادة كتلة عضلاتك، يقول الخبراء إن البروتين الحيواني من المحتمل أن يكون أفضل لأنه يحتوي على مجموعة كاملة من الأحماض الأمينية وقابلية هضم أفضل.
يحتوي البروتين الحيواني أيضًا على نسبة أعلى من حمض الليوسين الأميني الذي يحفز نمو العضلات الجديدة وتعافي العضلات بعد التمرين لكن هذا لا يعني أن تناول البروتينات النباتية لن يسمح باكتساب العضلات.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.