الإقبال على عمليات شد الحاجب للحصول على”عيون الثعلب” على غرار بيلا حديد

عمليات رفع الحاجب الهاجس الذى ينتشر في بريطانيا والذى يحول العيون إلى “عيون الثعلب”، حيث زادت هذه العمليات بنسبة 163% بعد فيروس كورونا ليحاكوا مظهر بيلا حديد، حيث يتم شد جلد الجبين للخلف للحصول على عيون تشبه عيون الثعلب، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.

وقالت الصحيفة، تظهر الأرقام أن عملية رفع الحاجب هي الآن أكثر عمليات التجميل رواجًا في بريطانيا، تم تصميم هذا الإجراء، لمحاكاة مظهر “عين الثعلب” لمشاهير مثل كيندال جينر ، وهى عارضة أزياء أمريكية وشخصية إعلامية واجتماعية،  وبيلا حديد، وهى عارضة أزياء أمريكية، تتضمن عملية رفع الحاجب قطع الأنسجة من أعلى الوجه لرفع الحاجبين – مما يؤدي إلى تقليل خطوط الجبهة التي تعرض العينين بشكل أكبر، مما يؤدي إلى إبعاد المظهر “المتعب” أو “الغاضب“. 

كيندال جينر 

يقول الخبراء، إن تجنب المرضى لآثار الشيخوخة التي يسببها البوتوكس حول منطقة العين لصالح الجراحة، وكذلك اتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي، قد يكون وراء هذا الارتفاع، وقد تم اكتشاف حب بريطانيا الجديد لشد الحاجب في تقرير سنوي صادر عن الجمعية البريطانية لجراحي التجميل  (BAAPS)، لقد أظهر كيف أن الجراحة التجميلية ككل تزدهر مرة أخرى، بعد انخفاضها خلال السنوات القليلة الماضية، وقد تم تنفيذ أكثر من 31000 إجراء في عام 2022 – ضعف ما كان عليه في عام 2021.

وأوضحت الصحيفة، إنه تم إلغاء الجراحة التجميلية إلى حد كبير خلال عام 2020 ، كجزء من تدابير الحد من خطر انتشار الفيروس.

وقالت الصحيفة، الآلاف من البريطانيين يسافرون إلى الخارج، إلى أماكن مثل تركيا، لاجراء العمليات هناك، مقابل جزء بسيط من السعر الذي سيدفعونه في المملكة المتحدة، على الرغم من وجود تحذيرات بشأن ما يمكن أن يحدث  في الخارج.

يقول بعض الخبراء إن بيلا حديد كان من الممكن أن تكون قد خضعت لعملية رفع الحاجب، وهي مصورة هنا في عام 2013، لاحظ بعض الأطباء أن بيلا، البالغة من العمر الآن 26 عامًا، قد  تغيرت بشكل ملحوظ  منذ 2013 .

وقالت الصحيفة، إنه مع تقدم الناس في السن، يمكن أن يجعل البوتوكس الحاجب يبدو ثقيلًا ومتعبًا مما يعني أن عددًا أكبر من الناس يبحثون عن حل جراحي لمواجهة تأثير الجاذبية حول العين.

بالنسبة لجراحة الرجال على وجه التحديد، كانت عمليات تجميل الأنف هي الإجراء الأكثر شيوعًا، حيث تم إجراء 388 عملية ، بزيادة 45%، وأعقب ذلك جراحة تصغير الصدر عند 343 إجراء (بزيادة 158% ) وجراحة الجفن عند 339 (بزيادة 105 في المائة)، كما تشتهر عمليات نقل الدهون في عمليات مثل شد المؤخرة، حيث يتم إعادة حقن الشحوم المأخوذة من مناطق مثل المعدة في الخلف لمنحها مظهرًا منحنيًا، كما يمكن أن تشمل عمليات نقل الدهون أيضًا، حقن الدهون في عضلات الصدر لمنحهم مظهرًا عضليًا أكثر.