تعد أمراض القلب سببًا رئيسيًا للوفاة بين الرجال والنساء عالميًا، ويعد الاكتشاف المبكر، بما في ذلك فحوصات الكوليسترول وضغط الدم، حيث إنها جزء مهم من الحفاظ على صحة القلب وفقًا لما نشره موقع “childrens“.
قالت الدكتورة سارة بلومنشين، طبيبة قلب للأطفال وأستاذ مشارك في جامعة تكساس الجنوبية الغربية: “يمكن أن يصاب الأطفال بارتفاع نسبة الكوليسترول في عمر 5 أو 6 سنوات، خاصة الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي لأمراض القلب، أو يكون أفراد الأسرة المباشرين تعرضوا لأزمة قلبية في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر.
قم بفحص طفلك
تابعت الدكتورة بلومنشين قائلة: “يمكن للطفل أن يبدو بصحة جيدة، ويمارس الكثير من التمارين الرياضية، ويتناول نظامًا غذائيًا صحيًا، ولا يزال يعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول – خاصة إذا كان لديه تاريخ عائلي“.
وشددت على ضرورة إجراء فحص الكوليسترول للأطفال ، وتوافق الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) على توصيتها بإجراء فحص ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم لجميع الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عامًا.
وتابعت قائلة: “إن ارتفاع نسبة الكولسترول هو مرض قابل للعلاج، ولكن لا يتم علاجه لأنه لا توجد علامات أو أعراض حتى الإصابة بنوبة قلبية، إنه مرض يتسارع في العشرينات أو الثلاثينيات من عمرك، وكلما تم تشخيصه وعلاجه في وقت مبكر، كلما كانت نتائجك أفضل.”
فحوصات صحة القلب الأخرى، بما في ذلك:
اختبار نسبة الجلوكوز في الدم أثناء الصيام
ضغط الدم
فحص وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم (BMI).
انتبه إلى تاريخ العائلة
تبني نمط حياة صحي
لقد وثقت الأبحاث جيدًا التأثير الذي يمكن أن يحدثه اتباع نظام غذائي صحي وأسلوب حياة نشط على صحة الأطفال وعافيتهم، واتخاذ خيارات جيدة عندما يتعلق الأمر بالأطعمة والمشروبات التي نختارها، وكيفية تخصيص وقت لممارسة التمارين الرياضية في روتيننا اليومي، مهما كان تاريخ عائلتك، اجعل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني المنتظم أولوية لعائلتك بأكملها.
