مع استمرار العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة والذى يواصل قصفا عنيفا موقعا آلاف الشهداء والجرحى، ومنع دخول المساعدات الغذائية والأدوية، تزداد معاناة أطفال وأهل غزة من نقص حاد في الغذاء والماء والأدوية، وخلال هذا التقرير سنتعرف على قدرة تحمل الجسم للبقاء دون طعام، وما يترتب عليه من أضرار وفقا لتصريح خاص للدكتورة ليندا جاد الحق استشاري التغذية العلاجية في كلية قصر العيني.
أكدت استشاري التغذية العلاجية، أن كل شخص لديه قدرة تحمل محددة تساعده على البقاء دون طعام أو شراب، ويتم تحديدها وفقا للحالة الصحية الخاصة للشخص، فبينما يتحمل البعض مدة تصل إلى 10 أيام، لا يتحمل آخرون يومين.
وأكدت استشاري التغذية، أن السوائل تعد أهم من الغذاء بالنسبة لجسم الإنسان، فلا يستطيع الجسم التخلي عن السوائل، ولكن ممكن الاستغناء عن الطعام لفترة، بسبب وجود مخزون للطعام داخل الجسم.
وأوضحت استشاري التغذية العلاجية أن نقص الغذاء يؤثر علي الكثير من أعضاء الجسم، كالتالي:
-الكلى:
بسبب نقص العناصر الغذائية وخاصة السوائل والأملاح تزداد فرص الفشل الكلوي، وفي ظل الأزمة الحالية في غزة وعدم توفير معدات طبية يصعب علي المرضى الذهاب للغسيل الكلوي وهذا يعرضهم للوفاة.
– المخ:
مما لا شك فيه أن تعرض الجسم لاختلال التوازن الملحي أي نقص نسبة الأملاح في الجسم أي الصوديوم يؤثر سلبا على خلايا المخ.
-القلب:
يحدث اختلال في كهرباء القلب، وتعرض الشخص لقصور في الدورة الدموية يعرضه لانخفاض ضغط الدم، وحدوث اختلال في ضربات القلب، وتزيد احتمالات تعرض الشخص للوفاة.
-الرئة:
نتيجة لقصور الدورة الدموية تزداد فرص تعرض الرئة للمضاعفات الصحية، وتتعرض للفشل.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
