ألم الكعب.. تعرف على الأسباب الشائعة وطرق العلاج

ما الذي يسبب آلام الكعب؟

ينشأ ألم الكعب من أسباب مختلفة، ولكل منها مجموعة من العوامل المساهمة الخاصة به. يُصنف التهاب اللفافة الأخمصية على أنه السبب الأكثر شيوعًا، وينشأ عندما تلتهب أو تتهيج اللفافة الأخمصية، وهي عبارة عن شريط نسيجي سميك يمتد من الكعب إلى أخمص القدمين. 

وتشمل عوامل الخطر الشائعة الإفراط في الاستخدام، والسمنة، والأحذية غير المناسبة.

1. التهاب وتر العرقوب

التهاب وتر العرقوب، وهو مصدر شائع آخر لعدم الراحة في الكعب، ينتج عن التهاب وتر العرقوب، الذي يربط عضلات الساق بعظم الكعب. غالبًا ما تنشأ هذه الحالة من الإفراط في الاستخدام، أو الزيادات المفاجئة في النشاط البدني، أو ضيق عضلات الساق.

2. نتوءات الكعب

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب نتوءات الكعب، وهي نموات عظمية تحت عظم الكعب، الألم عندما تهيج الأنسجة المحيطة، وغالبًا ما تتعايش مع التهاب اللفافة الأخمصية.

3. التهاب بين عظم الكعب والجلد

يعد التهاب الجراب، الذي يتميز بالتهاب الكيس الجراب بين عظم الكعب ووتر العرقوب أو الجلد، عاملاً مساهمًا آخر.

4. كسور الإجهاد

 تؤثر كسور الإجهاد، وهي الشقوق الصغيرة في عظام الكعب بسبب الإجهاد المتكرر أو الصدمات، على الرياضيين والأفراد الذين يمارسون أنشطة عالية التأثير بشكل متكرر.

علامات وأعراض آلام الكعب

يظهر ألم الكعب بأشكال مختلفة، بدءًا من الانزعاج الخفيف إلى الضيق المؤلم. تشمل الأعراض الشائعة لألم الكعب ما يلي:

• ألم حاد وطعن يكون ملحوظًا بشكل خاص في الصباح أو بعد الراحة.

• يمكن أن يصاحب الألم التورم، خاصة في حالات مثل التهاب وتر العرقوب أو التهاب الجراب.

• تصلب في الكعب

غالبًا ما تجعل المنطقة المحيطة حركة القدم صعبة.

• في حالات العدوى أو الالتهاب الشديد، قد يظهر الكعب باللون الأحمر ويكون ملمسه دافئًا.

تعتبر هذه العلامات والأعراض بمثابة مؤشرات مهمة لألم الكعب، مما يساعد في التشخيص والعلاج في الوقت المناسب.

ما هو أفضل علاج لألم الكعب؟

 العلاج الفوري والمناسب ضروري للتخفيف من الألم. يعتمد اختيار العلاج على سبب وشدة الألم. المسار الصحيح للعلاج يشمل:

1. الراحة

“في البداية، من الضروري السماح لقدميك بالراحة، وتجنب الأنشطة التي تؤدي إلى تفاقم الانزعاج. 

 إن وضع الثلج على المنطقة المصابة ورفع القدم يمكن أن يقلل الالتهاب ويوفر الراحة.

2. العلاج الطبيعي

غالبًا ما يوصى بالعلاج الطبيعي، حيث يصف المعالج المدرب التمارين والتمدد لتعزيز مرونة وقوة القدم والساق. يمكن لأجهزة تقويم العظام، مثل الحشوات المصنوعة حسب الطلب أو المتاحة دون وصفة طبية، أن توفر دعمًا محسنًا لقوس القدم وتبطينًا في حذائك

3. الأدوية غير الستيرويدية

“قد ينصح الطبيب باستخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتخفيف الألم والالتهاب. في الحالات الأكثر شدة، يمكن أن توفر حقن الكورتيزون الراحة، ولكن عادةً ما يتم اللجوء إلى الجراحة كملاذ أخير للحالات التي لا تستجيب للعلاجات.