أستاذ جلدية يحذر من لدغات العناكب بعد تسببها فى وفاة مطرب برازيلى
الدكتور محسن سليمان أستاذ الأمراض الجلدية بطب قصر العينى، ورئيس الجمعية المصرية للأمراض الجلدية، أجاب فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” على هذا التساؤل، مؤكدا أن العناكب أغلبها سام بالفعل، مثلها مثل “العقرب”، لدغتها قد تؤدى إلى التسمم والوفاة، وليس من السليم أن نعتبرها حشرة غير سامة.
وتابع الدكتور محسن سليمان حديثه، موضحا أن لدغة العنكبوت سامة فى كثير من أنواعه، باختلاف جحمه وشكله، وقد تؤدى الأنواع السامة منها إلى الإصابة بأعراض تحسسية خطيرة وإلى “الشلل” فى كثير من الحالات نتيجة سميتها إذا لم يتم نقل المريض سريعا إلى المستشفى، نتيجة تأثير السم على الأعصاب بشكل عام والجهاز التنفسى بشكل خاص، وقد تصل حتى مراكز المخ وتهدد بالوفاة، وقد تظهر الأعراض الخطيرة للتسمم من لدغة العنكبوت على شكل أعياء شديد، مع اضطراب فى ضربات القلب والتنفس، وغيرها من العلامات الإعيائية الشديدة.
وينصح أستاذ الجلدية بضرورة التوجه السريع للشخص الذى تعرض للدغة عنكبوت إما إلى مستشفى السموم أو مستشفى بها قسم طوارئ متخصص فى علاج حالات التسمم، وذلك لأن بعض أنواع العناكب تكون سامة باختلاف درجة سميتها من نوع إلى اخر.
وفى المستشفى يقوم الأطباء بفحص المريض وعلاماته الحيوية وعلامات التسمم من خلال فحص عضلات الجسم وهل انبسطت تماما نتيجة التسمم أم لا؟ فضلا عن الكثير من الفحوصات الأخرى المتخصصة فى علاج حالات التسمم، مع إعطاء أدوية مضادة لسم العنكبوت، وكلما ذهب المريض باكرا إلى المستشفى زادت فرص إنقاذه من سمية اللدغة، والتعامل معها قبل الإصابة بالمضاعفات.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.