أسباب تجعلك ترغب فى تناول الملح.. أبرزها الشعور بالتوتر وقبل فترة الحيض

بينما اكتسب الملح سمعة سيئة لكونه مكونًا غير صحي ، إلا أنه في الواقع عنصر نحتاج إلى استهلاكه يوميًا، إذا لاحظت أنك تشتهي الملح ، فقد يكون هناك سبب وجيه، قد تكون هذه طريقة جسدك في إخبارك أنه قد استنفد العناصر الغذائية الموجودة في الملح ، أو قد تكون مرتبطة ببساطة بعاداتك الغذائية أو هرموناتك، وإليك  5 أسباب تجعلك تتوق إلى الملح ، وفقا لما نشره موقع ” eatthis”.

أنت مصاب بالجفاف

نظرًا لأن الصوديوم والكلوريد ضروريان لتوازن السوائل داخل الجسم ، فقد يتسبب الجفاف في اشتهائك للمزيد من الملح، هذه هي طريقة جسمك في جعلك تأكل أو تشرب المزيد من الصوديوم والكلوريد التي يمكن أن تساعد في تحسين حالة الترطيب، جنبًا إلى جنب مع تناول المزيد من الملح ، قد تشتهي أيضًا المزيد من الماء الذي من شأنه تحسين ترطيب جسمك. عندما تصاب بالجفاف قد تلاحظ بعض الأعراض الإضافية بالإضافة إلى اشتهاء الملح. الصداع ، قلة التبول ، الخمول، والشعور بالعطش أو بعض الأعراض الشائعة التي قد يلاحظها المرء عند الجفاف.

تعانين من متلازمة ما قبل الحيض

يمكن أن تحدث متلازمة ما قبل الحيض ، المعروفة أيضًا باسم PMS ، تُعرف هذه الحالة بأنها تسبب مجموعة واسعة من الأعراض في حين أن البعض قد يلاحظ المزيد من الأعراض العاطفية ، مثل التقلبات المزاجية ، فقد يلاحظ البعض الآخر تغيرًا في شهيتهم ورغبتهم في تناول الطعام، يمكن أن تكون هذه الرغبة الشديدة في تناول الطعام عبارة عن أي عدد من المواد الغذائية ، بما في ذلك الأطعمة المالحة ، لا توجد نظرية راسخة لماذا تلاحظ النساء المزيد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام مع متلازمة ما قبل الدورة الشهرية ، على الرغم من أن الهرمونات المتقلبة يعتقد أنها تلعب دورًا.

الشعور بالتوتر

حالة أخرى تتورط فيها الهرمونات ، قد يكون التوتر سببًا وراء رغبتك في تناول الملح، يسمى الهرمون الرئيسي الذي يساهم في مساعدة جسمك على التعامل مع التوتر بالكورتيزول، يتم إطلاق هذا الهرمون من الغدد الكظرية استجابة للتوتر ويغير وظائف الجسم غير الضرورية وضغط الدم ومعدل ضربات القلب وحتى استخدام الجلوكوز لمساعدة الجسم.

تشير دراسة واحدة من مجلة علم الأعصاب إلى أن الأفراد الذين يعانون من ارتفاع مستويات الصوديوم في الدم ، والمعروف أيضًا باسم فرط صوديوم الدم ، يطلقون كمية أقل من الكورتيزول عند التعرض للإجهاد، قد يفسر هذا سبب اشتهائك للملح خلال الفترات العصيبة، حيث أن استهلاك كميات أكبر من الملح يمكن أن يكون إحدى الطرق التي يدير بها جسمك التوتر من الناحية الفسيولوجية .

أنت تعاني من خلل في الإلكتروليت

أي شيء قد يتسبب في فقدان السوائل بشكل أكبر من المعتاد ، مثل ما قد تتعرض له أثناء التمرين ، أو الوقت في المناخات الحارة والرطبة ، أو مع الحمى أو القيء أو الإسهال ، يمكن أن يؤدي إلى توازن الكهارل، إلى جانب فقدان سوائل الجسم التي قد تتعرض لها في هذه الحالات ، فإنك تفقد أيضًا إلكتروليتات قيمة ، مثل الصوديوم،  الجفاف هو أحد الآثار الجانبية لهذه العوامل ، ولكن يمكن أن تصبح إلكتروليتاتك غير متوازنة أيضًا، في حين أن اشتهاء الملح قد يكون أحد الأعراض التي تلاحظها فيما يتعلق بهذا الخلل ، فقد تلاحظ أعراضًا إضافية ، مثل الصداع ، والتعب ، وسرعة ضربات القلب ، أو تقلصات العضلات أو التشنجات.

خلال فترة الحمل 

اثنان من الأعراض الأكثر شيوعًا التي تعاني منها الأمهات الحوامل هما الغثيان والقيء، في حين أن الغثيان في حد ذاته قد لا يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الملح ، إلا أن القيء قد يؤدي إلى فقدان السوائل بشكل مفرط ، فإنه سيزيد أيضًا من عدد الشوارد التي تفقدها أيضًا، إذا كنت تعاني من زيادة في الرغبة الشديدة في تناول الملح أثناء الحمل وتعاملت أيضًا مع فترات القيء ، فقد يخبرك جسمك أنه يحتاج إلى المزيد من الإلكتروليتات للحفاظ على التوازن المناسب، نظرًا لأن المرأة الحامل تدعم أيضًا احتياجات السوائل والمغذيات لطفلها الذي لم يولد بعد ، فإن توازن السوائل والكهارل مهم بشكل خاص. يعتبر توازن السائل المنحل بالكهرباء مهمًا أثناء الرضاعة الطبيعية أيضًا.