أبلة فضيلة صاحبة أشهر حواديت.. اعرف فوائد الحكايات الإيجابية للأطفال

” «يا ولاد يا ولاد… تعالوا تعالوا… علشان نسمع أبلة فضيلة راح تحكي لنا حكاية جميلة”.. هذه الكلمات كانت أغنية برنامج أبلة فضيلة الإذاعي المشهور، الذي كان يقدم العديد من الحكايات الخيالية والواقعية للأطفال، وكان لهذا البرنامج تأثير كبير في تربية الأطفال من هذا الجيل.
وفي يوم الإذاعة يقدم اليوم السابع أبرز تأثير الحواديت علي تركيز الأطفال، وذلك وفقا لتصريح خاص للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين في كلية طب الإسكندرية، التى أكدت أن القصص بالفعل لها تأثير نفسي جيد على الطفل، وتفيده في حياته بشكل إيجابي.
وأضافت استشاري الطب النفسي، أن الطفل عند استماعه للقصص الإيجابية والهادفة التي تحتوي على مقدمة جيدة، ونهاية يقوم بالتركيز فيها وهذا يساعد بشكل ملحوظ في تنشيط الذاكرة “العاملة” التي تساعده في الاحتفاظ بالمعلومات التي قدمت له خلال القصة.
وأكدت أن الرسول صلي الله عليه وسلم استخدم القصص لتعليم الصحابة العديد من الإيجابيات، وأيضا سورة القصص في القرآن الكريم قدمت قصص الأنبياء، ومنها قصة سيدنا يوسف والهدف أخذ الموعظة واتباعها.
وأضافت، أن الحواديت أو القصص لو إيجابية وتقدم للطفل فائدة تعليمية وأخلاقية ودينية، تساعد في توصيل رسائل عديدة له، وتساعد في تكوين شخصية طفل إيجابي، وسوي نفسيا ، ومؤثر في المجتمع، لافتة إلى أنه عند رواية قصة ضد التنمر، واحترام الآخر فهذا يجعله طفل جيد خلقيا ونفسيا، ومؤثر مع الآخرين، وأيضا لها فائدة في حسن الخلق والتفكير الإيجابي، ويصبح الطفل قادرا على تعلم تجميع معلومات.
وأوضحت أن قديما، كان يقص على الأطفال قصصا مثل “امنا الغولة وأبو رجل مسلوخة”، وهذا النوع من القصص يتسبب في جعل الطفل خائف وغير قادر على المواجهة، وغير قادر على الشعور بالأمان في حياته.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.