مضاعفات نقص الهيموجلوبين فى الجسم.. أبرزها فقر الدم وزيادة خطر الإصابة بالعدوى

الهيموجلوبين هو بروتين أساسي موجود في خلايا الدم الحمراء، ويلعب دورًا مهمًا في جسم الإنسان، كما أنه مسئول عن حمل الأكسجين من الرئتين إلى باقي الجسم، ويساعد على نقل ثاني أكسيد الكربون من الجسم إلى الرئتين، بحيث يمكن الزفير، وبدون الهيموجلوبين، لن تتمكن أجسامنا من تلقي الأكسجين اللازم للعمل بشكل صحيح.

ووفقًا لموقع “onlymyhealth” يساعد الهيموجلوبين أيضًا على تنظيم التوازن الحمضي القاعدي في الدم، ويرتبط بالأحماض، ويطلقها من الجسم، ويرتبط بالقواعد، ما يساعد على تحييدها، ويساعد هذا في الحفاظ على توازن درجة الحموضة في الدم، وهو أمر ضروري للحفاظ على صحة الخلايا.

عواقب نقص الهيموجلوبين

فقر دم

يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات الهيموجلوبين إلى حالة تسمى فقر الدم، وهو انخفاض في عدد خلايا الدم الحمراء، كما يمكن أن يسبب فقر الدم التعب أو الدوخة أو ضيق التنفس.

وفقًا للبحث، من المتوقع أن يؤثر فقر الدم الناجم عن نقص الحديد على صحة أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم، حيث تتحمل البلدان الأقل تقدمًا العبء الأكبر للمرض، وخاصة النساء في سن الإنجاب والأطفال.

الدورة الدموية الضعيفة

يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات الهيموجلوبين إلى انخفاض مستويات الأكسجين في مجرى الدم، ما قد يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية، يمكن أن يسبب هذا عددًا من المشكلات، بما في ذلك برودة اليدين والقدمين، والتنميل ، وتشنجات العضلات ، وبطء التئام الجروح.

مرض قلبي

يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات الهيموجلوبين إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب ، حيث لا يستطيع القلب ضخ ما يكفي من الدم المؤكسج في جميع أنحاء الجسم، وفقًا لمجلة العلوم الطبية الكورية، يؤثر تركيز الهيموجلوبين على صحة القلب والأوعية الدموية للشخص.

الضعف الإدراكي

تشير الأبحاث إلى أن مستويات الهيموغلوبين المنخفضة يمكن أن تؤدي إلى ضعف الوظائف الإدراكية ، مثل صعوبة التركيز ومشاكل الذاكرة، فوفقًا للبحث، يمكن أن يؤدي انخفاض الهيموغلوبين إلى نقص الأكسجة المستمر في الدماغ وانخفاض القدرة الهوائية ، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف أو التدهور المعرفي، من الناحية السريرية ، يعد نقص التروية الدماغي أحد عوامل الخطر المعروفة للضعف الإدراكي والخرف.

زيادة خطر الإصابة بالعدوى

يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات الهيموجلوبين أيضًا إلى زيادة صعوبة محاربة الجسم للعدوى، تقول الأبحاث أن التوصيل المستمر للأكسجين إلى الأنسجة عبر دوران الأوعية الدقيقة أمر بالغ الأهمية للشفاء ومقاومة العدوى.

مضاعفات الحمل

يمكن أن يسبب انخفاض مستويات الهيموجلوبين أثناء الحمل عددًا من المشكلات ، مثل المخاض المبكر والولادة ، وانخفاض الوزن عند الولادة ، وزيادة خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.

الهيموغلوبين ضروري أيضًا للحفاظ على خلايا الدم الحمراء الصحية. بدونها ، لن تتمكن خلايا الدم الحمراء من نقل الأكسجين بكفاءة. هذا من شأنه أن يؤدي إلى نقص الأكسجين في الجسم ، مما قد يسبب التعب ومشاكل صحية أخرى.

يعد الهيموجلوبين مكونًا حيويًا لجسم الإنسان، وهو ضروري للحفاظ على صحة جيدة، يساعد على تنظيم التوازن الحمضي القاعدي في الدم، ونقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، والحفاظ على خلايا الدم الحمراء الصحية، بدونها، لن تتمكن أجسادنا من العمل بشكل صحيح.