لا تقارنه بغيره.. كيف تتعامل مع الطفل الحساس فى خطوات
وحول ذلك، يقول الدكتور أشرف سلامة استشارى النفسية في كلية طب قصر العينى، أن الطفل شديد الحساسية ليس طفلا يعانى من مشكلة نفسية، ولكن هذه الحساسية هو نمط أو سمة من سمات شخصيته، ولابد من التعامل معه بشكل يليق بطبيعته، دون الضغط عليه أو محاولة تعديل شخصيته.
ويتابع الدكتور أشرف موضحا أن الطفل الحساس هو طفل يغضب سريعا، ولا يعبر عن مشاعره ولا ما يجول بخاطره بسهولة، يتحسس من أبسط الأشياء والأفعال، يتأثر بالكلمات والأفعال وتظل فى ذاكرته، لا يتحمل المعاملات العنيفة أو الصوت او الضوء الشديد، يحب الجلوس منفردا أغلب الأوقات، ولا يجد ساواه فى التواجد بين اقرانه، فهو لا يحب الاختلاط كثيرا، ولا يمكنه تقديم ردود أفعال عاطفية عادية كالحضن أو الطبطبة وغيرها، منغلق على نفسه بعض الشىء، ويسعر بالخجل والكسوف بسهولة، لذا فإن مهاراته الاجتماعية تتأثر سلبا تدريجيا .
افضل طرق التعامل مع الطفل الحساس تكون بتقبله وتفهم سمات شخصيته، لا بمحاولة تغييره أو التقليل منه، أو انتقاده، وهذه بعض النصائح فى تربيته:
ـ اهتم بدعمه الدائم وتفهم شخصيته لا تنتقده أو توبخه.
ـ لا تقارنه بغيره من الأطفال.
ـ استمع إليه على الدوام، واجعله يطمئن لك كى يتحدث عن مشاعره تدريجيا.
ـ لا تضغط عليه فى عمل مرهق، أو فى مناسبة اجتماعية، أو للقيام بفعل لا يريده، فهذا الأمر يرهقه.
ـ اهتم بتدعيم وجهات نظره وتحدث معه فيها.
ـ اهتم بتعديل سلوكه تدريجيا بانخراطه فى مجتمعات يحبها هو ويفضلها هو.
ـ تدريجيا ساعده على مقاومة مخاوفه وقلقه واضطرابه، لا تجعله خائفا متقوقعا، واجه معه ما يخاف منه ويقلقه بالهدوء.
ـ لا تعاقبه بقسوة وكن دوما هادئا فى التعامل معه.
ـ وفر بيئة هادئة محيطة، فاضطراب البيئة حوله تشعره بالخوف الشديد.
ـ قوى مهاراته العقلية والبدنية والحياتيه من خلال تنمية القدرات والهوايات والرياضة.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.