وتشير الدراسة إلى أنه على أي شخص يستهلكها بكثرة أن يتقبل أن يعاني الجسم من نقص بوتاسيوم الدم، لأن محتوى البوتاسيوم ينخفض بشكل خطير عند تناولها، ما يعرض بالتالي وظائف العضلات الحيوية للخطر. ورغم أن الباحثين وجدوا أن تناول مكملات البوتاسيوم في نفس الوقت تؤدي إلى تعافي الجسم سريعاً، لكن يصعب أحياناً ربط أعراض نقص البوتاسيوم باستهلاك المشروبات الغازية بإفراط.
ويتعافى معظم المرضى الذين يعانون من نقص البوتاسيوم بسبب استهلاكهم للمشروبات الغازية بسرعة باستخدام مكملات البوتاسيوم المختلفة والابتعاد عن شربها، ولكن يبقى أن نذكر أن نقص البوتاسيوم المزمن أيضاً ضار جداً بالصحة، إذ يجعل المريض عرضة لمضاعفات مثل عدم انتظام ضربات القلب، ساعتها تكون زيارة الطبيب أمر غير مفروغ منه.
وبحسب موقع “فوكوس” الألماني فإن من مصادر البوتاسيوم الغذائية: الفواكه كالمشمش و الموز والكيوي والبرتقال والأناناس، والخضراوات كالخضر الورقية والجزر والبطاطس، واللحوم الخالية من الدهون، والحبوب كالفاصوليا والمكسرات. وكل هذه الأصناف الغذائية مهمة في الحفاظ على مستوى صحي من البوتاسيوم في الجسم.
