غذاء وصحة

بعد إصابة محمد فؤاد.. هل يسبب التوتر الشديد العصب السابع؟




أعلن الفنان محمد فؤاد مؤخراً أنه فى المراحل الأخيرة من تعافيه من مرض العصب السابع، حيث بدأ يعانى منه منذ أبريل الماضى وتحديداً منذ حفل زفاف نجله الأكبر عبد الرحمن، وذكر أنه أجرى فحوصات طبية وبدأ فى مراحل العلاج الطبيعى بشكل مكثف، وفى هذا التقرير نتعرف على هل التوتر والضغط النفسى قد يسبب مرض العصب السابع، بحسب موقع drpanossian.


 


بعد إصابة محمد فؤاد.. هل يمكن للتوتر أن يسبب العصب السابع؟


يمكن أن يكون للتوتر تأثير عميق على أجسامنا، وأحد العلامات الأكثر وضوحًا لذلك هو العصب السابع، تؤثر هذه الحالة على العصب الوجهى، أو العصب القحفى السابع، الذى يتحكم فى حركة الوجه وتوتر العضلات فى الوجه.


وفى حين أنه من غير المعروف بعد ما الذى يسبب العصب السابع (تقول بعض الأبحاث إنه يمكن أن يكون بسبب عدوى فيروسية)، إلا أن هناك أدلة تشير إلى أن الإجهاد قد يكون عاملاً مساهماً.


 


العصب السابع نتيجة الإجهاد


يُعتقد أن التوتر يمكن أن يكون عاملاً مساهماً فى الإصابة بالعصب السابع، لأنه يمكن أن يسبب تلفًا فى العصب الوجهى ويؤدى إلى ضعف الوجه.


تعتمد شدة تلف الأعصاب على مدة وشدة التوتر، الأشخاص الذين يعيشون حياة مليئة بالتوتر هم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة الصحية من أولئك الذين لا يعانون منها.


يمكن أن تتراوح آثار الإجهاد على العصب السابع من خفيفة إلى شديدة اعتمادًا على شدة تلف الأعصاب.


وفي بعض الحالات قد يعاني الأشخاص من أعراض خفيفة فقط مثل تدلي الجفون أو صعوبة الابتسام ومع ذلك، في الحالات الأكثر شدة، قد يعاني المصابون من صعوبة تحريك جانب واحد من وجوههم بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالعصب الوجهي.


 


التوتر يضعف جهازك المناعي


يمكن أن يكون للتوتر المطول تأثير مدمر على جهاز المناعة لدى الشخص؛ اعتمادًا على الفرد، قد يكون البعض أكثر عرضة للخطر من غيرهم.


عندما تكون في حالة توتر، فإن أي مرض موجود كان خاملًا في السابق سوف ينتهز الفرصة ليصبح نشطًا بسبب ضعف المناعة.


يمكن أن يتراوح هذا من فيروس الهربس (الذي يسبب تقرحات البرد) إلى العدوى البكتيرية الموجودة في الأذن، علاوة على ذلك، قد يؤدي هذا الدفاع المكبوت للجسم إلى العصب السابع بسبب ضعف دفاعاته.


 


مستويات عالية من التوتر يمكن أن تسبب تشنجات الأوعية الدموية


بسبب الإجهاد قد تحدث تشنجات لا إرادية فى الأوعية الدموية. يعلم الجميع أن العضلات قادرة على الانقباض عند مواجهة الضغط، لذلك عندما نشعر بالخوف الشديد، قد تصبح بشرتنا شاحبة. وذلك لأن العضلات داخل الأوعية الدموية تنقبض، مما يعيق تدفق الأكسجين إلى العصب الوجهي ويسبب الضرر.


نقص الأكسجين بسبب انقباض الأوعية الدموية يعيق وصول الأكسجين إلى العصب الوجهي ما يؤدي إلى تدهوره.


عند انسداد الأوعية الدموية، لا يتمكن الأكسجين من الوصول إلى العصب الوجهي، ما قد يؤدي إلى تلفه بمرور الوقت

يمكن أن يتسبب التوتر في تشنج الأوعية الدموية، حيث يدرك الناس أن العضلات تتفاعل مع الضغط عن طريق الانقباض.


اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading