باحثون يجرون تجربة ناجحة على “حقنة” تشفي 40% من أورام البنكرياس
أثبت نتائج دراسة مبكرة، أن حقنة تجريبية للسرطان قد تعالج أربعة من أصل 10 أورام في البنكرياس، وحسب موقع ” dailymail“، ففي دراسة أجريت على الفئران، تمكنت الحقنة من “تطهير” 43% من أورام البنكرياس ومنع السرطان من العودة عند الانتكاس.
في حين أن الدراسة أولية وعلى الفئران، يأمل فريق من جامعة ماساتشوستس في بدء التجارب البشرية في السنوات المقبلة، وقالوا إذا تمت الموافقة عليه، فقد يكون بمثابة شريان حياة للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان البنكرياس.
بالمقارنة مع أنواع السرطان الأخرى، يعتبر سرطان البنكرياس نادرًا جدًا، فمن الصعب العثور عليه مبكرًا لأن البنكرياس موجود في أعماق الجسم، لذلك لا يمكن للطبيب المختص رؤية الأورام أو الشعور بها أثناء الفحوصات البدنية الروتينية.
وبمجرد اكتشافه، يصعب أيضًا علاجه لأن الأورام غالبًا ما تكون محاطة بأنسجة، مما يجعل من الصعب على العلاجات الوصول إلى السرطان مباشرة دون الإضرار بالأنسجة.
تفاصيل الدراسة
في البداية، سيستخدم الفريق البحثي الحقنة لعلاج سرطان الكبد، يليه سرطان البنكرياس، ويعد سرطان الكبد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، حيث يتسبب في وفاة أكثر من 700 ألف شخص كل عام.
يتم تحفيز نوع من خلايا الدم البيضاء تسمى الخلايا التائية، الذي يدرب الجهاز المناعي على مهاجمة الخلايا السرطانية في المستقبل، واختبر الفريق العلاج على الفئران المصابة بسرطان البنكرياس.
وقال كبير مؤلفي البحث: ” حصلنا على علاج كامل في ثلاثة من أصل سبعة نماذج من الفئران البنكرياسية، ونحن متحمسون لذلك؛ لقد أدى ذلك إلى تمديد فترة البقاء على قيد الحياة بشكل كبير، ثم حاول الباحثون إعادة إدخال أورام البنكرياس إلى الفئران الملقحة”.
وقال الباحثون: “لم ينمو أي من الأورام، مما يعني أن الفئران طورت مناعة، ليس فقط ضد الألبومين البيضاوي، بل ضد السرطان نفسه، ويخطط الفريق للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء لبدء التجارب السريرية في غضون بضع سنوات.
وقبل البدء في التجارب، يحتاجون إلى تكرار التجارب على الحيوانات الأخرى والتأكد من أن سلالة السالمونيلا آمنة للاستخدام على البشر، وقد نشرت الدراسة الأسبوع الماضي في مجلة Frontiers in Immunology .
تجارب ضد سرطان البنكرياس
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.