أخصائى تغذية يقدم وصفة طعمية دايت “هتخسسك وتشبعك”

قال الدكتور كريم جمال لـ “اليوم السابع” إن مكونات الطعمية الدايت غنية بالعناصر الغذائية المفيدة وكذلك تساعد فى شعورك بالشبع والامتلاء أثناء اتباع الدايت.

المكونات: 

خبز تورتيلا وسط

بيضة

200 جرام عجينة طعمية

جبنة قريش كريمي

شرائح طماطم أو خيار مخلل

طريقة عمل الطعمية الدايت

يتم خفق البيضة مع عجينة الطعمية.

يوزع الخليط على سطح خبز التورتيلا

توضع التورتيلا فى مقلاة لا تلصق بحيث يكون مزيج الطعمية والبيض ملامسة لسطح المقلاة على نار هادئة جدًا لمدة 5 دقائق أو حتى التسوية.

بعد التسوية تتم إضافة الجبنة القريش الكريمي وشرائح الطماطم والخيار المخلل.

لتحضير الجبنة القريش الكريمي

إضافة مكعب جبنة قريش مع ربع كوب لبن مع الزعتر والثوم البودرة والملح وخلطهم حتى الوصول للقوام الكريمي.

ويمكن تخزين هذه الوصفة في الثلاجة لمدة أسبوع.

فوائد الطعمية  

يمكن أن تساعدك الطعمية على إنقاص الوزن كجزء من نظام غذائي يتم التحكم فيه بالسعرات الحرارية،

خاصة أن الفلافل منخفضة في السعرات الحرارية، فعند تناولها كجزء من نظام غذائي صحي، فإنه يمكن أن يساعد في فقدان الوزن أو الحفاظ عليه.

الطعمية مصدر جيد للبروتين النباتي

قد يكون من الصعب في بعض الأحيان بالنسبة للنباتيين الحصول على ما يكفي من البروتين في نظامهم الغذائي دون اللحوم، حيث يحتاج معظم البالغين كل يوم إلى حوالي 0.75 جرام من البروتين لكل كيلو من وزن الجسم، وهذا يصل إلى 45 جرامًا للنساء و55 جرامًا للرجال.

ويساعد البروتين على بناء العضلات وصنع الهرمونات والإنزيمات، كما أنه مصدر للطاقة وجزء أساسي من النظام الغذائي الصحي عند تناوله باعتدال.

تساعدك الطعمية على الشعور بالشبع لفترة أطول

تحتوي الطعمية على كل من البروتين والألياف، ويعمل كلاهما جنبًا إلى جنب للمساعدة في الحفاظ على شعورك بالشبع طوال اليوم، وذلك لأن الألياف تحتوي على الأسيتات، وهو جزيء مضاد للشهية.

وعندما يتم استهلاك الألياف، يتم إطلاق الأسيتات في مجرى الدم والقولون والدماغ، ما يرسل تفاعلات كيميائية إلى دماغنا لإخباره بأننا شبعنا.

وتشير الدراسات أيضًا إلى أن الألياف تعتبر منظمًا مهمًا لمستويات الجريلين “هرمون الشبع”.

ويُعرف الجريلين باسم “هرمون الجوع” وتفرزه المعدة لتحفيز الشهية وتعزيز تخزين الدهون وزيادة تناول الطعام، وثبت أن الألياف تساعد في تقليل إنتاج هرمونات الجوع، ما يمنع آلام الجوع المزعجة التي غالبًا ما تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.