غذاء وصحة

مجدى يعقوب يلقى محاضرة عن الطرق الحديثة لعلاج قصور القلب بمؤتمر قصر العينى



أكد الدكتور مجدى عبد الحميد، أستاذ ورئيس قسم القلب بطب قصر العينى، خلال المؤتمر السنوى لقسم القلب جامعة القاهرة، اليوم بالقاهرة، إن المؤتمر حضره السير مجدى يعقوب، والذى سيلقى محاضرة عن ضعف وفشل عضلة القلب، ودور منظمات القلب الصناعية ومضخات القلب والأدوية فى علاج ضعف عضلة القلب، واستعراض الطرق الحديثة لعلاج ضعف عضلة القلب.


 


وأضاف أن حضور السير مجدى يعقوب لأنه من خريجى قصر العينى، وهو على تواصل دائم بقسم القلب، كما يفتتح المؤتمر الدكتورة منال المصرى عميدة كلية الطب جامعة القاهرة، والدكتور حسام صلاح المدير التنفيذى لمستشفيات جامعة القاهرة. 


 


وأضاف أن ضعف عضلة القلب هو مرض يصيب من 1 إلى 2% من السكان، وفى مصر لدينا 1.8 إلى 2 شخص يعانون من ضعف عضلة القلب، وهو 3 أنواع: الأول عندما تكون كفاءة عضلة القلب أقل من 40%، والنوع الثانى وهو من 41 إلى 49 %، والنوع الثالث هو قصور القلب نتيجة اختلال انبساط البطين، وعندما تكون كفاءة عضلة القلب نحو 50%، وهو يزيد نتيجة عمر الشخص، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة والسكر، وعلاج هذه العوامل يمنع الإصابة بقصور القلب لأنه السبب الرئيسى لدخول المستشفيات، حيث يكون مسئولا عن الوفيات، ويتسبب فى الوفاة بعد 5 سنوات من التشخيص، لكن مع الأدوية الجديدة والوسائل العلاجية بالقسطرة، وتركيب منظمات صناعية قلل من الوفيات، بالإضافة إلى إتباع نمط حياة صحى، والعيش الحياة الطبيعية وذلك من خلال المشى وممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائى.


 


وأكد يعتبر السبب الرئيسى لقصور القلب هو قصور الشريان التاجى وحدوث جلطات القلب.


 


وأوضح أن مركز أسوان يعتبر من المراكز المتقدمة لقصور القلب، ويتم العلاج من خلال تركيب مضخات القلب الصناعية، حيث يمكن للمريض أن يعيش حياة طبيعية من خلال تركيب مضخات القلب الصناعية، وبعض المرضى يتطلب علاجهم زراعة القلب، موضحا أن السير مجدى يعقوب سيشرح الخطوات المتقدمة التى تؤدى إلى حدوث فشل القلب.


اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading