متحدث الهلال الأحمر بغزة: نجرى العمليات بالممرات ومرضى السرطان والفشل الكلوى على حافة الموت
أكدت المتحدث الرسمي للهلال الأحمر محمد أبو مصبح أن هناك نقصا في كل شيء سواء الطعام أو الشراب أو المستلزمات الطبية وهو الأمر الذي يجعلنا نعجز أمام الحالات الحرجة أو حتى البسيطة.
قلة أعداد الأطقم الطبية
وأشار المتحدث الرسمي باسم الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن الطواقم الطبية أعدادها قليلة وتحديدًا في التخصصات الخاصة بالجراحات النادرة والتخصصية، كما أن غرف العمليات قليلة جدًا بالنسبة لعدد الإصابات الحرجة وغير مجهزة.
العناية المركزة قليلة والأدوية معدومة
وأضاف أن عدد غرف العناية المركزة في المستشفيات قليل ومعدود، كما أن هناك نقصًا شديدًا في العلاجات والأدوية المقدمة للمرضى، وبالتالي نسب الوفيات كثيرة.
وأوضح المتحدث باسم الهلال الأحمر في غزة، أن يوم المجزرة للمستشفى الأهلي المعمداني، كان هناك حالة من الطوارئ والارتباك، فتم إجراء بعض العمليات في ممرات المستشفيات، من أجل إنقاذ المرضى بالقدر المستطاع.
الإسعافات الأولية قليلة جدًا
كما أن عدد الإسعافات الأولية قليل جدًا، لافتًا إلى أن إمكانيات المسعفين قليلة ولا يوجد وسائل للحماية الخاصة بالمسعفين من القصف، أو الغازات السامة.
مشاكل أصحاب الأمراض المزمنة
وأكد أن أصحاب الأمراض المزمنة أيضًا يعانون من مشاكل ومضاعفات صحية خطيرة، بسبب عدم توفير العلاجات والأدوية الخاصة بهم، فمرضى السرطان لا يتلقون جرعاتهم العلاجية من الكيماوي والعلاجات الأخرى، وأيضًا مرضى الكلى والغسيل الكلوي ما يزيد تعرضهم للوفاة.
آلية اختيار المرضى
وعند سؤال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عن أولية اختيار المرضى الذين يتلقون العلاجات في المستشفيات، أشار إلى أن الطبيب يوضع في خيارات كثيرة “أحلاها مر”، مشيرا إلى أن الأمر يتم اختياره حسب الحالة، وحسب الخطورة، وإمكانية إنقاذ حياتها، وأيضًا عمرها، وهل سيكون في استطاعة مقدمي الخدمة الطبيبة تقديمها بشكل جيد.
وأوضح أنه لا توجد إمكانيات في تشغيل السيارات والمستشفيات، بسبب نقص الوقود، ونقص معدات التدخل مع المصابين والشهداء تحت أنقاض المنازل المدمرة، بسبب نقص المعدات حتي البدائية.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.