وبحسب التقرير، يبدو أن ضغط الدم بين المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بارتفاع ضغط الدم يرتفع بشكل طفيف، كما يبدو أن معدلات ضغط الدم الانقباضي، أو العدد الأعلى، الذي يتم التحكم فيه أثناء زيارة العيادات الخارجية تنخفض قليلاً خلال أشهر الشتاء.
سعى مؤلفو الدراسة إلى فهم ما إذا كان التحكم في ضغط الدم، المحدد في هذه الدراسة بأقل من 140/90 ملم زئبق بين المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، يختلف حسب الموسم.
وقال روبرت باريت، المؤلف الرئيسي للدراسة حسب موقع ” sciencedaily”: “على الرغم من انخفاض درجة اختلاف ضغط الدم الانقباضي مقارنة بالدراسات السابقة حول الموسمية في ضغط الدم، فقد فوجئنا بملاحظة درجة كبيرة من التغير في التحكم في ضغط الدم بين أشهر الشتاء والصيف، قد يستفيد الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو قيم قريبة من نطاق ارتفاع ضغط الدم من المراقبة الدورية لضغط الدم وتحسين النشاط البدني وأنماط التغذية خلال أشهر الشتاء لتعويض الآثار الضارة الناجمة عن التغيرات الموسمية في ضغط الدم.”
وجد تحليل السجلات الصحية أن ضغط الدم الانقباضي للمشاركين ارتفع في المتوسط بما يصل إلى 1.7 ملم زئبقي في أشهر الشتاء مقارنة بأشهر الصيف، بالإضافة إلى ذلك، وجدوا أن معدلات التحكم في ضغط الدم انخفضت بنسبة تصل إلى 5% خلال أشهر الشتاء.
تشمل قيود الدراسة أن السجلات الصحية الإلكترونية لم تسجل التاريخ الصحي الكامل لكل مشارك وأن المعلومات التي تم جمعها لكل مريض تم استرجاعها فقط من المؤسسة التي تم علاجهم فيها.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
