اليوم العالمى للفصام.. 5 علامات تحذيرية مبكرة يجب ألا تتجاهلها
يحتفل العالم فى 24 مايو من كل عام باليوم العالمى للفصام لزيادة الوعى حول هذا الاضطراب المتعلق بالصحة العقلية، ويمكن أن يساعد المزيد من الوعى فى التعرف على علامات الإنذار المبكر لهذا المرض فى فهمه، وفقًا لتقرير موقع “إنديا هيلث”.
الفصام هو اضطراب فى الصحة العقلية يؤثر على الأداء الإدراكى للدماغ، ووفقا للإحصاءات التى نشرتها منظمة الصحة العالمية، فإنه يؤثر على ما يقرب من 24 مليون شخص، وقد تبدأ أعراض مرض الفصام بالظهور غالبًا فى أواخر مرحلة المراهقة والعشرينيات، ويميل إلى الحدوث فى وقت مبكر بين الرجال مقارنة بالنساء.
ويتم الاحتفال بيوم الفصام لزيادة الوعى حول هذا الأمر وتجاه الأشخاص الذين يعانون منه، فغالبًا ما يواجه مرضى الفصام صعوبة فى تطوير العلاقات، كما يواجهون أيضًا تحديات من المجتمع الذى يستبعدهم كما يشعرون بالوصمة من الأشخاص حولهم.
ومع المزيد من الوعى بهذا المرض يصبح من الأسهل التعرف على أى علامات وأعراض واضحة لدى المراهقين والبالغين وكبار السن واتخاذ استجابة طبية فورية لها.
فيما يلى.. 5 علامات تحذيرية يمكن اكتشافها مبكرًا ويجب الانتباه إليها
الأوهام
قد يبدأ الشخص فى بناء معتقداته الراسخة والثابتة إذا كان هناك شىء صحيح أو خطأ على الرغم من أى دليل قد يشير إلى خلاف ذلك، وقد يكون من الصعب إقناعهم بعكس أفكارهم، وقد يبدأ التفكير فى أن يصبح تحديًا.
الهلوسة
غالبًا ما يبدأ الناس فى تطوير إحساس زائف بالأشياء، وقد يدعون السمع والشم واللمس ورؤية الأشياء التى على الأرجح غير موجودة فى تلك اللحظة.
الكلام غير المنظم
قد يصبح إجراء المحادثات أمرًا صعبًا بالنسبة للأشخاص الذين قد يعانون من مرض الفصام، ويمكن أن يؤدى الكلام غير المنظم أيضًا إلى عدم وضوح خطوط التفكير، وقد لا يتمكن الشخص من الإجابة على السؤال المطروح، وقد يتحدث عن أشياء ومواضيع مختلفة تمامًا.
مشكلة فى المهارات الحركية
يعد تقلب المزاج، والسلوك الشبيه بالأطفال، والعدوانية، والسلوك غير المتوقع هو أمر شائع لدى الأشخاص المصابين بالفصام، وقد لا يستجيب الأشخاص المصابون بهذا المرض إلى تعليمات معينة ويبدأون فى التصرف بشكل غريب بعض الشيء، وقد يواجهون أيضًا صعوبة فى اتخاذ الوضعية المناسبة، وفي بعض الأحيان قد تشكل الأنشطة اليومية تحديًا بالنسبة لهم.
الأعراض السلبية
قد تشمل تقييد التعبير عن المشاعر، ومشاكل معرفية، وقد يواجهون صعوبة فى الكلام، ما يترتب عليه الانسحاب الاجتماعى، وما إلى ذلك.
وغالبًا ما يعانى الأشخاص المصابون بالفصام من صعوبات مستمرة فى مهاراتهم المعرفية أو التفكيرية، مثل الذاكرة والانتباه وحل المشكلات وما إلى ذلك.
لا يوجد علاج محدد للفصام ومع ذلك فإن علاج هذه الحالة يشمل تخفيف الأعراض والعمل على احتواء الحالة لمنع تفاقمها.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.