أسباب وعوامل تزيد من خطر الإصابة باضطرابات القلق
القلق من أكثر الاضطرابات التي يصاب بها الكثيرون وقد تؤثر بشكل كبير على حياتنا وتعاملاتنا مع الآخرين، وحسب ما ذكره موقع everydayhealth فأن اضطرابات القلق والشعور الطبيعي بالقلق هما شيئان مختلفان، حيث يشعر الكثير منا بالقلق عند مواجهة مواقف معينة نجدها مرهقة، ولكن إذا لم تهدأ هذه المشاعر، فقد يكون القلق مزمنًا بشكل أكبرعندما تصبح مشاعر الخوف أو العصبية مفرطة أو يصعب السيطرة عليها أو تتداخل مع الحياة اليومية ، فقد يكون اضطراب القلق موجودًا، و تعد اضطرابات القلق من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا.
هناك أسباب وعوامل تزيد من خطر الإصابة باضطراب القلق وهى:
– تاريخ العائلة وجود فرد من العائلة يعاني من القلق يزيد من احتمالية الإصابة باضطراب القلق على الرغم من أن هذا قد يشير إلى انتقال جيني فأن هناك أيضًا إمكانية لتعلم استجابات القلق من أفراد الأسرة الذين يعانون من القلق.
-مزاج التثبيط السلوكي والعاطفة السلبية وحساسية القلق ابتداءً من الطفولة، فالأشخاص الذين يعانون من مزاج التثبيط السلوكي يتم التعرف عليهم من ردود أفعالهم تجاه المواقف والمثيرات الجديدة والمختلفة. مما يجعلهم ينسحبون من المواقف الاجتماعية الجديدة أو غير المألوفة مع تقدمهم في السن، وتعرف العاطفة السلبية بانها الميل إلى تجربة المشاعر السلبية، في حين أن حساسية القلق تعني أنك مستعدا للاعتقاد بأن أعراض القلق ضارة.
-الأحداث الصادمة، يميل الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء (جسديًا أو عاطفيًا أو جنسيًا) أو تجارب صادمة أخرى إلى الإصابة باضطرابات القلق يمكن للبالغين المعرضين لتجارب مؤلمة أن يصابوا أيضًا بالقلق.
-يمكن أن يرتبط التوتر بتطور القلق، سواء كان ضغوطًا كبيرة مثل مرض خطير أو الضغط المستمر الناجم عن مشاكل العمل والصراعات المالية والأسرية والمشاكل الصحية المزمنة.
وفقًا للمعهد الوطني للصحة العقلية ، يمكن أن تؤدي مشاكل الغدة الدرقية أو عدم انتظام ضربات القلب إلى ظهور أعراض القلق أو تفاقمها. وقد تساهم التغييرات في بنية الدماغ في المناطق التي تنظم التوتر والقلق في حدوث الاضطراب.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.