غذاء وصحة

الصباح أم الليل.. تعرف على أفضل وقت لتناول “البروبيوتيك”



إذا كنت ترغب في تحسين صحة الجهاز الهضمي، فمن المؤكد أن البروبيوتيك يجب أن تكون على قائمة غذائك، وهى عبارة عن بكتيريا حية وخمائر تتواجد في عدد من الأطعمة مثل اللبن والحبوب الكاملة والموز والخضار والبصل والثوم وفول الصويا والخرشوف  وتساعد على موازنة البكتيريا الضارة في الأمعاء وتحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام ، و تحسين جهاز المناعة، وتقليل نسبة الكوليسترول في الدم، ومنع أمراض الأمعاء، والحفاظ على صحة الفم، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth


 


وفعالية البروبيوتيك يمكن أن تختلف من شخص لآخر، وتوقيت تناولها هو مجرد عامل واحد يجب أخذه في الاعتبار. ومن المهم أيضًا اختيار منتج بروبيوتيك عالي الجودة بسلالات مناسبة لأهدافك الصحية المحددة والحفاظ على نظام غذائي متوازن ومغذي لدعم صحة الأمعاء بشكل عام.، ومن المهم أن تتناولها بانتظام بدلاً من القلق كثيرًا بشأن الوقت المحدد من اليوم.


ويفضل تناول البروبيوتيك مع وجبة الإفطار أو الغداء ،  وذلك لأن وجود الطعام في معدتك يمكن أن يوفر بيئة أكثر استقرارًا لبقاء البروبيوتيك وتنشيط عمله . ويمكن أن يساعد في تقليل فرص حدوث أي إزعاج في الجهاز الهضمي قد يعاني منه بعض الأشخاص عند تناول البروبيوتيك على معدة فارغة.


ويفضل بعض الأشخاص تناول البروبيوتيك في الصباح، بينما يفضل البعض الآخر تناوله في الليل. ، ويعتمد الاختيار في كثير من الأحيان على الوقت الذي يكون فيه الأمر أكثر ملاءمة، والوقت الذي من المرجح أن تتذكر فيه تناولها باستمرار“.، وبعض الأفراد يفضلون تناول البروبيوتيك قبل النوم، لأنهم يعتقدون أنه يسمح له بالعمل دون إزعاج أثناء النوم.و ليس هناك أي ضرر في القيام بذلك، لكنه قد لا يحدث فرقًا كبيرًا في الفعالية مقارنة بالأوقات الأخرى من اليوم.


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى