8 أطعمة يمكن أن تغير دماغك
سنذكر لك فيما يأتي بعض الأطعمة المختلفة، ومصادر الطعام التي تساعد على الحفاظ على صحة دماغك حتى مع تقدُّمك في العمر.
تؤثر عادات الطعام في صحة دماغنا:
إذا كنت تريد تغيير نظامك الغذائي والبدء في اختيار أنواع الطعام الأكثر صحةً في روتينك اليومي، فيمكنك تهيئة نفسك لمستقبل أفضل؛ والسبب في ذلك هو أنَّ الأشخاص الذين يفضِّلون الطعام الصحي هم أقل عرضةً للمعاناة من أعراض فقدان الذاكرة والمحاكمة العقلية، في حين أنَّ الأشخاص الذين يتبعون حميات الطعام الدسمة هم أكثر عرضة لهذه المشكلات.
إليك 8 أطعمة يمكن أن تغير دماغك:
1. الأطعمة المضادة للأكسدة:
ربَّما تكون قد سمعت عن الفوائد الرائعة لمضادات الأكسدة الموجودة في مجموعة متنوعة من مصادر الطعام المختلفة، فتُعَدُّ جزيئات الطعام هذه عاملاً أساسياً في الحفاظ على جسم وعقل أكثر صحةً؛ لأنَّ مضادات الأكسدة ستعزز خلايا الدم والأوعية في أجسامنا وتقلل مقدار الأضرار التي يمكن أن تسببها العناصر الحرة التي يمكن أن تتلف الخلايا وتقتلها.
عادةً ما توجد مضادات الأكسدة بكثرة في الفواكه والخضروات المختلفة التي تشكِّل جزءاً من نظام غذائي صحي.
2. الأسماك الدهنية الغنية بحمض الدوكوساهكساينويك (DHA):
ربَّما تستبعد الأحماض الدهنية الغنية بأوميغا 3 (Omega-3) من نظام غذائك الصحي؛ لكنَّك مخطئٌ؛ فأوميغا 3 في الواقع مكملٌ إيجابيٌّ يمكن أن يساعد أدمغتنا على الوصول إلى الأداء الأمثل، وتحسين عمليات الذاكرة.
عادةً ما يُقترَح أن تتبع نظاماً غذائياً فعالاً يحتوي على السردين أو سمك السلمون 3 مرات على الأقل في الأسبوع؛ للاستفادة من الأسماك الغنية بحمض الدوكوساهيكسانويك؛ فهو ضروري للغاية لتطوير أداء ذاكرة التعلم والحفاظ عليه.
3. مصادر الكولين (البيض):
يجب أن توجد بيضة مسلوقة في وجبة الفطور الخاصة بنا؛ إذ يُعَدُّ البيض مصدراً كبيراً للكولين؛ وهو من المغذيات التي تساعد على تحسين وظيفة الدماغ والذاكرة، وهو ضروري لتنمية الذاكرة، وتُستخدَم المواد الغذائية التي تحتوي على الكولين لإنتاج شيء يسمى أسيتيل كولين الذي هو في الأساس ناقل عصبي يستخدم في ذاكرتنا؛ لذلك فإنَّ البيض المسلوق في وجبة الفطور والأسماك في وجبة الغداء هما خياران صحيان يمكن أن ينشِّطا عقلك لهذا اليوم.
4. الجوز:
عادةً ما تكون المكسرات ذوقاً مكتسباً لكثير من الناس؛ إمَّا أنَّ يحبوها أو يكرهوها، لكن يجب أن تعلم أنَّ بعض أنواع المكسرات مثل الجوز تسهم بصورة كبيرة في تحسين صحة الدماغ ووظائف ذاكرته، فيحتوي الجوز تحديداً على أحماض أوميغا 3 الدهنية، تماماً مثل الأسماك؛ لكنَّها تحتوي أيضاً على مضادات الأكسدة القوية التي تقلل من تلف الخلايا أو موت الخلايا الناتجة عن تفاعُل سلسلة الجذور الحرة؛ لذلك في المرة القادمة التي تخرج فيها للتسوق اشترِ القليل من الجوز.
5. منشِّط الدماغ الأيورفيدي:
ربَّما لم تسمع بهذا من قبل، ولكن ما يفعله براهمي (Brahmi) (منشط الدماغ الأيورفيدي) (يُعَدُّ براهمي العشب الأول لعلاج مشكلات الدماغ والتدهور العقلي المرتبط بالعمر، وكذلك لتحسين عمليات التعلم والذاكرة) هو تحسين الدورة الدموية للدماغ بصورة أساسية؛ وذلك يساعد على زيادة قدرات الذاكرة قصيرة وطويلة الأمد.
تشير الأبحاث أيضاً إلى أنَّ جرعة يومية واحدة تبلغ 450 ملغ من البراهمي تؤثر في الأداء المعرفي والقلق لدى البالغين الأصحاء، ويأتي براهمي في هيئة قرص يمكن أخذه كل يوم، وهو نوع من الأعشاب، فإذا كنت ترغب في إعطاء عقلك منشطاً فهذا الخيار جيد.
6. عشبة الجنكة:
يمكنك أيضاً اختيار عشب آخر للدماغ يسمى الجنكة (Ginkgo)، فهو تماماً مثل براهمي التي ستحسن من الدورة الدموية للدماغ؛ وذلك سيساعد ذاكرتك، تأتي هذه العشبة على هيئة قرص، وتبدأ العشبة في العمل من خلال توسيع الأوعية الدموية وتحسين قوام الدم في نظامك، وتوصي الدراسات والدلائل بأنَّ تناول مكملات غذائية تحوي 150 ملغ من عشبة الجنكة قد يساعد قليلاً على تحسين ذاكرتك وسرعة التفكير والانتباه.
7. زيت إكليل الجبل:
يُستخدَم زيت إكليل الجبل للعلاج العطري، ولكن يمكنك أيضاً استخدامه للمساعدة على زيادة أداء الدماغ والذاكرة، فيمكن استخدام الزيت في الشموع وحتى في الطعام.
8. لحم الديك الرومي:
يُعَدُّ لحم الديك الرومي عنصراً هاماً لعمل دماغنا؛ لأنَّه يحتوي على حمض أميني يُستخدَم للمساعدة على إنتاج مادة كيميائية في الجسم تعمل على تحسين الذاكرة واليقظة، وليس فقط لحم الديك الرومي يحتوي على هذا الحمض؛ بل الدجاج والأسماك والجبن وحتى اللوز.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.