غذاء وصحة

دراسة: أصحاب العيون الملونة أقل عرضة للإصابة بالتنكس البقعي وفقدان السمع




أوضحت دراسة ألمانية، أن أصحاب العيون الملونة يعانون من مشاكل صحية ، وذلك وفقا لما نشره موقع إكسبريس البريطاني.


 


وأظهرت نتائج الدراسة، أن الجينات المحددة للون العين هي التي تنظم صحة الشبكية بشكل مستقل عن دورها في تكوين الصباغ ، وغيرها من الأمراض العصبية التنكسية.


 


وكشف الباحثون، عن أن بعض المستقلبات المتضمنة في لون العين تضر بشبكية العين، مع درجة التنكس التي تحددها الاختلالات بين المستقلبات والمسارات الأيضية الوقائية الأخرى في العين.


 


ومن جانبها أوضحت الدكتورة إليزابيث كنوست، من معهد ماكس بلانك لبيولوجيا الخلايا الجزيئية وعلم الوراثة بألمانيا، أن هذا العمل يُظهر أن مسار المستقلب كينورينين (kynurenine) مهم ليس فقط في تكوين الصباغ ولكن أن مستوى المستقلبات الفردية يؤدي أدوارا مهمة في الحفاظ على صحة الشبكية.


 


وتابعت الدكتورة اليزابيث ان مسار “كينورينين” ينظم مجموعة متنوعة من العمليات البيولوجية. ويمكن أن يؤدي تعطيله إلى تراكم الجزيئات الحيوية السامة أو الواقية أو المستقلبات، والتي يمكن أن تؤدي إلى تدهور صحة الدماغ، بما في ذلك الشبكية، أو تحسينها.


 


وتشير النتائج إلى أن جينات لون عين الشخص يمكن أن تكون مكونا مهما لصحة شبكية العين.وترتبط العديد من الأمراض التي تصيب الإنسان، بما في ذلك أمراض الشبكية أو أمراض التنكس العصبي، بخلل في المسارات الأيضية.


 


وتواصلت نتائج الدراسات الي وجود أربعة جينات معروفة بالتحكم في لون العين ضرورية أيضا لصحة أنسجة الشبكية.


 

وفي ذات السياق اكتشف الباحثون أن الأشخاص ذوي العيون البنية لديهم مخاطر أقل للإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر، وهو سبب رئيسي للعمى لدى كبار السن. كما وجد أن ذوي العيون البنية أقل عرضة للإصابة بفقدان السمع .


 


وكشفت نتائج الأبحاث ايضا أن لون قزحية العين الفاتح يزيد من مخاطر التنكس البقعي المرتبط بالعمر. أي أن الأفراد ذوي لون قزحية العين الأزرق كانوا أكثر ميلا إلى انتشار أعلى واحتمال أقوى للإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر مقارنة بأولئك الذين لديهم لون قزحية أغمق.


 


كما أظهرت نتائج الدراسات أن الذين لديهم مزيج من العيون الزرقاء والبشرة الفاتحة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الأول. أن الأشخاص ذوي العيون الزرقاء أو الفاتحة عموما يكونون أكثر حساسية للضوء، بسبب قلة الأصباغ الماصة للضوء في العين


اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading