غذاء وصحة

عدد مرات “رمش عينيك” يشير إلى الإصابة بعدة أمراض




“رمش العين” حركة تلقائية نقوم بها بشكل متكرر لدرجة أننا لم نعد نفكر فيها، فنرمش نحو 15 مرة فى الدقيقة طوال اليوم، وهذه الحركة ضرورية للحفاظ على رطوبة العين وتنظيف سطح القرنية، لكن الرمش بشكل متكرر جدًا أو قليل جدًا، يمكن أن يكون علامة على وجود مرض، ويوضح هذا التقرير المنشور عبر موقع doctissimo

أنه حال زيادة عدد مرات رمش العين فيكون ذلك علامة على التالى..


 


– متلازمة جفاف العين


يمكن أن يؤدي عدم إنتاج الدموع بشكل كافٍ أو ضعف جودة الدموع إلى الشعور بجفاف العين، ما يؤدي إلى رمش العين بشكل متكرر في محاولة للحصول على الرطوبة، وتعد إحدى هذه المتلازمات، المعروفة باسم متلازمة سجوجرن، أحد أمراض المناعة الذاتية التي تسبب جفاف العين والفم.


 


– اضطرابات القلق


القلق والتوتر يمكن أن يسبب زيادة في وتيرة الرمش، وقد تكون هذه آلية لا إرادية لتخفيف التوتر.


 


– حدوث تهيج أو حساسية


يمكن أن يؤدي التعرض للمهيجات أو المواد المثيرة للحساسية، مثل الدخان أو الغبار أو حبوب اللقاح أو المواد الكيميائية، إلى شعور العين بعدم الراحة أو التهيج، ما يؤدي إلى الرمش بشكل متكرر.


 


– التشنجات اللاإرادية العصبية


التشنجات اللاإرادية العصبية هي حركات لا إرادية يمكن أن تؤثر على الجفون وتسبب الروش المفرط.


 


– إرهاق العين


قضاء فترات طويلة من الوقت أمام شاشة الكمبيوتر أو التليفزيون يمكن أن يتعب العينين، ما يؤدي إلى زيادة تكرار الرمش استجابةً لإجهاد العين.


 


وأوضح التقرير أنه عندما يتباطأ رمش العين ويصبح نادرًا فيكون علامة علي هذه الأمراض، ومنها..


– تشنج الجفن


تشنج الجفن هو اضطراب عصبي يتميز بتشنجات لا إرادية في العضلات حول العينين، مما يؤدي إلى انخفاض وتيرة الرمش.


 


– خلل التوتر


يمكن أن يؤثر خلل التوتر العضلي أيضًا على عضلات الجفن، ما يؤدي إلى انخفاض وتيرة الرمش بسبب تقلصات العضلات غير الطبيعية.


 


– شلل في الوجه


يمكن أن يؤثر شلل الوجه، الذي يحدث غالبًا بسبب تلف الأعصاب أو أمراض مثل مرض بيل، على عضلات الجفن، ما يؤدي إلى انخفاض الرمش في الجانب المصاب.


 


– تلف العين


يمكن أن يؤدي تلف العين أو الصدمة إلى انخفاض الرمش بسبب ضعف وظيفة عضلات الجفن.


 


– الآثار الجانبية لبعض الأدوية


قد يكون لبعض الأدوية آثار جانبية مثل تقليل تكرار الرمش، لذلك من المهم استشارة أخصائي الرعاية الصحية إذا لاحظت تغيرات في وتيرة الرمش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى