غذاء وصحة

ريتشارد برينان: 50% من مرافق الرعاية الصحية فى سوريا معطلة عن العمل




كشفت الدكتورة إيمان الشنقيطي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا فى بيان للمنظمة اليوم من مدينة حلب بسوريا خلال زيارة وفد من منظمة الصحة العالمية هناك بسبب الزلزال، إن ما نراه يفوق قدرة وكالة واحدة أو جهة فاعلة واحدة على الاستجابة، مضيفة، حيث إنه من المهم الآن هو رعاية الناجين وتوفير الإمدادات اللازمة لهم مثل أدوية الأمراض غير السارية لمرضى السكر والضغط وامراض القلب.


وأضافت: علينا أن نضمن قدرة المستشفيات والمرافق الصحية على الاستجابة للحاجات على أرض الواقع وتبني نهج شمولي قادر على توفير المزيد، بما في ذلك المأوى والغذاء، كما يجب علينا أن نرتقي بخدمات الإغاثة التي نقدمها إلى مستوى جديد، مضيفًا: إن هؤلاء الناس يستحقون دعمنا المطلق.


وأوضحت الشنقيطي، إنه تم الالتقاء بوزير الصحة 3 مرات وبمحافظ حلب مرتين للتعرف على ما يحتاجونه، لقد أُهمِلَت سوريا لعدة سنوات، واستنفد النظام الصحي قدرته على الصمود، مضيفة، فلنساعد السوريين على إعادة بناء بلدهم، فقد دمر الزلزال أية قدرات ضئيلة كانت لديهم.


من جانبه قال الدكتور ريتشارد برينان، مدير البرنامج الإقليمي للطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، لقد تمكنّا من توفير لوازم علاج الجروح في المستشفيات، وقد وصلت الشاحنات أمس عن طريق تركيا، وهناك المزيد في الطريق، كما أننا وزّعنا اللوازم في حلب واللاذقية، وهناك طائرة محملة بالإمدادات الطبية ستصل اليوم.


وأوضح، برينان، أن ما يقرب من 50% من مرافق الرعاية الصحية معطلة عن العمل، ونظام الرعاية الصحية في سوريا هش للغاية بعد 12 عامًا من الحرب، فالكثيرون لا يجدون أدويتهم اللازمة لعلاج السكري وارتفاع ضغط الدم، كما أننا قلقون من أنواع العدوى التنفسية الحادة.


وأضاف، ريتشارد برينان، لقد رأينا التزام العاملين في مجال الرعاية الصحية، إنهم أبطال على قدر المسؤولية، وقد قدموا الدعم الفوري للمصابين، لكنهم بحاجة إلى مزيد من الدعم لمواصلة هذه الخدمات.


 وأوضح الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، لقد قدَّمنا الدعم وبدأنا العمل مع الحكومة والمنظمات غير الحكومية من اليوم الأول.


وقال، تستجيب الحكومة والمنظمات غير الحكومية والشركاء للوضع في سوريا، لكننا بحاجة إلى توسيع نطاق الاستجابة، فالدمارُ هائلٌ، مضيفا، كان النظام الصحي في سوريا قويًا جدًا في السابق، لكنه هشٌ جدًا الآن.”


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى