وتابع التقرير أن هذا التحليل الذى يعطى مؤشرًا متراكمًا ونتائج مجمعة، لما حدث فى سكر الدم فى الفترة الماضية، يطلق عليه مسمى تحليل hba1c ويعد من الاختبارات المهمة جدًا التى يطلبها الطبيب المعالج فى كثير من حالات السكر.
وفى السياق ذاته، قال الدكتور أحمد عبد اللطيف الجمال استشارى الباطنة والسكر بقصر العينى، إن هذا التحليل الذى يطلق عليه الهيموجلوبين أو السكر المتراكم، من الاختبارات المهمة التى لها الكثير من الاستخدامات والتى من أهمها:
الأصحاء الذين يشكون فى إصابتهم بالسكر، يمكن إجراؤه للتأكد من درجات واختلالات.
يمكن من خلاله التعرف على سير درجات السكر فى الأيام الماضية بمؤشر كامل وهام.
ويمكن من خلاله التعرف ورفع فرص الكشف المبكر عن مشكلات قد يكون سببها مرض السكر للمريض دون أعراض وملامح واضحة لهذه المشكلات، فيصبح التأكد منها سهلاً.
ويسهل على الأطباء المتابعين لحالة مريض السكر الملاحظة الجيدة واللصيقة لطبيعة سكر الدم لديه
للحفاظ على الصحة العامة لمريض السكر ووقايته من التطورات والمضاعفات غير المرغوبة بسبب المرض
التأكيد من خلاله لمريض السكر على مدى سلامة وفاعلية نظامه التغذوى والبدنى والحياتى
