غذاء وصحة

الموروث والمكتسب.. كل ما تريد معرفته عن عمى الألوان وطرق العلاج




عمى الألوان هو مرض شائع، يؤثر على رؤية الإنسان للألوان بصورة طبيعية، نتيجة لخلل في مخاريط العين ونوع من الخلايا العصبية في شبكية العين التي تعالج الضوء والصور عندما يدخلان العين، ثمّ ترسل إشارات إلى الدماغ، ليدرك اللون.


وحسب ما ذكره موقع webmed يصاب به الإنسان بواسطة طفرة جينية، وقد يواجه الشخص المصاب مشكلة في التفرقة بين الألوان، أو سطوعها، أو ظلالها.


يظن الكثير من الناس أن (عمى الألوان) يعني عدم قدرة المصاب على رؤية الألوان كلها، ولكن في الحقيقة يرى أغلب المصابين مجموعة من الألوان، ولكن بطريقة مختلفة عن الآخرين، وقد يواجهون مشكلة في معرفة الفرق بين الألوان أو الظلال، وهناك نوع نادر جدًّا من مرض (عمى الألوان) يجعل الشخص غير قادر على تمييز أي لون.


 


يرث معظم الناس مرض (عمى الألوان) من الأبوين البيولوجيين، ويعد (عمى اللونين الأحمر والأخضر) أكثر الأنواع المتوارثة شيوعًا، وقد يصاب الشخص (بعمى الألوان) في الحياة لاحقًا، نتيجةً لحالات طبية معينة، أو لأسباب أخرى.


 


عندما يصاب شخص ما بمرض (عمى الألوان)، فمن المهم تشخيص نوعه، وشدته، فضلًا عن التحدث إلى طبيب العيون حول طبيعة الحالة، وكيفية تأثيرها في المريض.


 


ما هي أعراض عمى الألوان؟

 


يعاني الشخص (عمى الألوان) عند مواجهة المشكلات الآتية:


 


 -عدم معرفة الفرق بين بعض الألوان والظلال.


 -عدم القدرة على رؤية سطوع ألوان محددة.


ولكي يعرف الشخص أنه يعاني هذه الأعراض، عليه أن يعرف كيفية البحث عنها، إذ إن أغلب المصابين لا يعرفون أنهم مصابون بالمرض، لأنهم اعتادوا رؤية الألوان بالطريقة نفسها، فهم لا يدركون أي اختلاف في طبيعة الألوان.


 


ولذلك من المهم إجراء فحص شامل لعيون الأطفال يتضمن؛ اختبار عمى الألوان قبل بدء المدرسة، إذ تعتمد العديد من مواد الفصل الدراسي على الألوان لنقل المعلومات، أو قياس مدى تعلم الطلاب، وقد يعاني الأطفال الذين يرون الألوان بطريقة مختلفة مع هذه المواد.


 


ما علاج عمى الألوان؟

 


ليس هناك علاج طبي للأشخاص المصابين (بعمى الألوان الوراثي)، ولكن إذا كان الشخص مصابًا (بعمى الألوان المكتسب)؛ يعالج مقدم الرعاية الصحية الحالة الأساسية، أو يعدل الأدوية، ليساعد ذلك في تحسين رؤية الألوان.


 


قد تساعد نظارات عمى الألوان المصابين بنوع ثلاثية الألوان الشاذة خفيف الشدة، إذ تعمل النظارات على تحسين التباين بين الألوان حتى يتمكن الأشخاص الذين يعانون نقصًا في رؤية الألوان، من رؤية الاختلافات بصورة أكثر وضوحًا، لكنها لا تسمح له برؤية أي ألوان جديدة، وتختلف النتائج وَفقًا لحالة الفرد وشدة المرض، ولكن هذه النظارات لا تُعد علاجًا، ولن تصحح أية مشكلة في المخاريط.


 


كيف تقلل من مخاطر الإصابة (بعمى الألوان)؟

 


لا يمكن منع عمى الألوان الموروث، ولكن يمكن للشخص أن يقلل من خطر الإصابة بعمى الألوان المكتسب، يجب زيارة أحد مقدمي الرعاية الصحية لإجراء فحوصات سنوية، والسؤال عن مخاطر الإصابة بنقص رؤية الألوان.


 


 


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى